هي الأقدار

هي الايام والاقدار جمعتنا..!!)
هي الايام و الاقدار التي جمعتنا..كان لقائنا
بالصدفه واصبح قدار محتوما علينا ان نسلم به

تعانقت اوراق الماضي والحاضر.وابدأت قصه
حب ربما كان مقدار لها ان تنتظر كل هذه
السنوات وتعيش في سبات عميق

ليأتي يوم ما وتشرق عليه شمس الربيع لتشع
بدفئ نورها ليستيقظ ويفتح عينيه على عالم
جديد عالم طالما انتظر قدومه ليعيش فيه..

أوركيدا..زهرتي..زهرة البنفسج.رائحة
الاقحوان.وعبق الربيع طالما انتظرات قدومك
منذ قديم الزمان عشت العصور الوسطى.
جاورت سقراط.وتحدثت مع نابليون ونظرت
لوجه ليوناردو.لاجد كل ذلك مجرد بدايات
لطريق يوصلني اليك

طريق تزين بزهور الاوركيدا..

قدمك الى هذه الحياة كان لسبب.وقدومي
انا ايضا كان لسبب ولكن هل كنا نعلم ماسبب
ذلك القدوم..

لقد اكتشفت ان سبب قدومي هو انتي..فهل
اكتشفتي سبب قدمك انتي..

فقد مر زمن طويل على رؤية جمال الكون
والان هاهو ذلك الجمال يعود من جديد رغم
الحروب.ورغم الدمار.ورغم الكوارث الا ان
زهرتي لا زالت شامخة لازلت تحتل قمة تلك
التلة لتبقى شامخة تنظر الى العالم من تحتها
وهي تردد..

لازلت انتظرك.لازلت ارى طيفك قادما من
البعيد لازلت اشعر بدفى جسدك يملأ المكان

أوركيدا..ياروعة الماضي وجمال الحاظر
وابداع المستقبل

لايمكن لاي شي ان يطمس وجودك ان
يلغي روعتك.ان يطفيء نور شمسك..
فاشعي النور يعم هذا العالم فما
احوجنا بل مااحوجني انا الى نور شمسك
يازهرة الاوركيد..