قصـــة أصحــآآب السبت

بنات جبت لكم قصة أصحاب السبت كآملة ومختصرة من القرآن الكريم
المصدر:كتاب قصص من القرآن الكريم الجزء الثاني..

أصحاب السبت

تلقى نبي الله موسى عليه السلام الوحي من ربه, وأخذ الألواح عند طور سَيْناء،ثم عاد إلى قومه ليجدهم قد اتخذوا عجلاً من ذهب،وراحوا يعبدونه من دون الله. لم يصدق موسى عينيه وألقى الألواح من يده غاضباً – وراح يجر أخاه هارون من لحيته ورأسه وسأله ساخطاً:مامنعك ياهارون عندما رأيت القوم قد ضلوا وعبدوا العجل من دون الله، أن تردهم إلى الصواب،وتذكرهم بالله؟؟قال هارون؟ ياابن أمّ لاتهزأ بي هكذا، ولاتأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خفت أنا إذا منعت القوم – أن تقول إنني فرقت بينهم وأنك لم ترقب قولي.ثم التفت موسى إلى السامري وسأله؟ماهذا الذي فعلته ياسامري؟! قال السامري:رأيت يانبي الله مالم يره القوم.. رأيت فرس جبريل لم يطأ أرضاً إلا اخضرت،فأخذت قليلاً من التراب الذي يطؤه،ووضعته على الذهب الذي صنعته عجلاً ولدهشتنا جميعاً سرت في العجل الذهب الحياه، وسمعنا له خواراً فقلت لهم هذا إلهكم وإله موسى،ولكن موسى نسي ذلك .وهكذا زينت لي نفسي!فقال موسى بحزم: اذهب فإن لك في الحياة أن تقول ((لا مساس)) وإن لك موعداً لعذابك وعقوبتك على فعلتك هذه وانظر إلى إلهك الذي أقمت عليه وعكفت على عبادته من دون الله لنحرقنه بالنار ثم لننسفنه في البحر نسفاً ثم التفت موسى إلى قومه وصاح وهو يشير إلى السماء والأرض! ياقوم إنما إلهكم الله الذي لاإله إلا هو الذي خلق كل شيء والذي أحاط بكل شيءٍ علماً والذي لايخفى عليه شيء في السماوات والأرض وهدأت ثورة موسى قليلاً وقال وهو يرنو إلى السماء: ربي اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمينعاش بنو إسرائيل مفرقين في سيناء ولم يكن يجمعهم إلا يوم السبت الذي خصه بهم موسى للعبادة والصلاة. فكان يجتمع بهم يوم السبت يقرأ لهم مافي الألواح ويفسر لهم التوراة ويعظهم ويصلي بهم وأصبح يوم السبت يوماً خالصاً للعبادة لاعمل فيه ومرت الأعوام وقوم موسى على عادتهم يقدسون يوم السبت كانت قرية (أيلة) تقع على شاطئ البحر الأحمر لاحظ بعض الصيادين أن الأسماك تجتمع عند الصخور ليلة السبت وتنتشر ليلة الأحد فتعجب الصيادون فاتفقوا على أن يخرجوا للصيد يوم السبت وفي صباح السبت أسرع الصيادون إلى قواربهم وراحوا يجمعون السمك من البحر بسهولة فلما رجعوا ومعهم الخير الوفير علم الصالحون من أهل القرية بما فعله الصيادون ففزعوا ونصحوهم فقال الصيادون: نحن أحرار واستمروا في عنادهم حتى بنوا بينهم وبين الصالحين حائط وتمادوا في عصيانهم حتى جاء يوم اهتزت الأرض هزاً عنيفاً وأصابهم زلزال عنيف ودمر القرية وفزع القوم عندما رأوا انهيار الديار وثورة الأمواج وتحطم السفن إن الطبيعة غاضبة.. وأدرك المؤمنون أن هذا عذاب من عند الله ثم نجـــــــــى الله عباده المؤمـــنين الطيبين فسفــــنهم كما هي وديارهم لم يصـــــيبـها أي أذى وكانت عــــاقــــبة العاصـــــين أن مـــســـخـــهـــــم الله إلــــــى قــــردة وخنــــازيــــــر...

مشكوورة ياعسل

ميررررسي..ي..حلووووووووه